يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Powered By Blogger

أرشيف المدونة الإلكترونية

Featured 1

Curabitur et lectus vitae purus tincidunt laoreet sit amet ac ipsum. Proin tincidunt mattis nisi a scelerisque. Aliquam placerat dapibus eros non ullamcorper. Integer interdum ullamcorper venenatis. Pellentesque habitant morbi tristique senectus et netus et malesuada fames ac turpis egestas.

Featured 2

Curabitur et lectus vitae purus tincidunt laoreet sit amet ac ipsum. Proin tincidunt mattis nisi a scelerisque. Aliquam placerat dapibus eros non ullamcorper. Integer interdum ullamcorper venenatis. Pellentesque habitant morbi tristique senectus et netus et malesuada fames ac turpis egestas.

Featured 3

Curabitur et lectus vitae purus tincidunt laoreet sit amet ac ipsum. Proin tincidunt mattis nisi a scelerisque. Aliquam placerat dapibus eros non ullamcorper. Integer interdum ullamcorper venenatis. Pellentesque habitant morbi tristique senectus et netus et malesuada fames ac turpis egestas.

Featured 4

Curabitur et lectus vitae purus tincidunt laoreet sit amet ac ipsum. Proin tincidunt mattis nisi a scelerisque. Aliquam placerat dapibus eros non ullamcorper. Integer interdum ullamcorper venenatis. Pellentesque habitant morbi tristique senectus et netus et malesuada fames ac turpis egestas.

Featured 5

Curabitur et lectus vitae purus tincidunt laoreet sit amet ac ipsum. Proin tincidunt mattis nisi a scelerisque. Aliquam placerat dapibus eros non ullamcorper. Integer interdum ullamcorper venenatis. Pellentesque habitant morbi tristique senectus et netus et malesuada fames ac turpis egestas.

Followers

الخميس، 15 نوفمبر 2012

الاحتياجات الغذائية لمرضى البول السكرى


الاحتياجات الغذائية لمرضى البول السكرى :
 من المهم جداً لمريض السكر تحديد نسب العناصر الغذائية السبعة، وهى
الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والأملاح المعدنية والألياف والماء لوجبات مرضى البول السكرى، وكذلك تحديد الاحتياجات السعرية اليومية له على النحو التالى
1- الاحتياجات السعرية اليومية : أن تحديد الاحتياجات السعرية الكلية اليومية تعتبر من الأهمية بمكان لمريض البول السكرى عن طريق تحديد النسب الدقيقة من البروتينات والدهون والكربوهيدرات فى وجباته الغذائية، وعادة ما يكون وزن مريض السكر الذى يتناول الانسولين أقل من الوزن الطبيعى مما يستوجب زيادة الاحتياجات السعرية اليومية له بما يحقق معادلة الوصول للوزن المثالى، بيد أنه يراعى توزيع الكثافة السعرية على وجباته الغذائية لكى يكون الجلوكوز متوفراً أثناء تواجد الانسولين بالدم. ومن الضرورى وجود ميزان شخصى بمنزل مريض السكر لمتابعة وزنه باستمرار، وذلك لا يقلل فى أهميته عن فحص البول للكشف عن السكر، وكقاعدة عامة من الأفضل أن يكون وزن مريض السكر أقل من الوزن المثالى بنسبة 5%.
ويحسب الوزن المثالى للإنسان بالكيلو جرام = 50 كيلو جرام + 0.75 (طول الجسم بالسنتيمتر 150) .
مثال : شخص طوله 170 سم.
فيكون وزنه المثالى = 50 + 0.75 × (170-150) = 50 + 0.75 × 20
                     = 50 + 15 = 65 كجم
فلو أن لدينا رجل عمره 40 سنة وطوله 170سم فإن وزنه المثالى يجب أن يكون 65 كجم. فإذا كان بديناً ويزن 75 كجم عليه انقاص وزنه إلى 60 كجم عن طريق اتباع نظام غذائى (ريجيم غذائى) ذى كثافة سعرية منخفضة، أما إذا كان نحيفاً ويزن 50 كجم فقط فيجب عليه أن يزيد وزنه إلى 60 كجم عن طريق اتباع الريجيم الغذائى الخاص بمرضى السكر المصابين بالنحافة، مع مراعاة أنه فى المناطق الحارة تقل الاحتياجات السعرية اليومية بنسبة 10% عن نظيرتها فى المناطق المعتدلة.
وتأسيساً على ذلك فإنه ينصح لمريض السكر بتناول وجبات تحتوى على كميات متوازنة من رؤوس المثلث السعرى (البروتينات والدهون والكربوهيدرات) بحيث تكفى كثافتها السعرية بالكاد بما يحقق لجسم مريض السكر الاحتفاظ بوزنه ليكون أقل من الوزن المثالى بنسبة 5%، لأنه ليس من صالح المريض زيادة كثافة وجباته السعرية حتى لا تزيد حاجته إلى الانسولين، هذا بالنسبة لمريض السكر البدين، أما مريض السكر ذو الوزن الطبيعى فيجب إعطاؤه سعرات حرارية كلية بدرجة كافية للمحافظة على هذا الوزن. أما مريض السكر النحيف فيجب إعطاؤه سعرات حرارية كلية بدرجة كافية لزيادة وزنه حتى الوصول إلى معدل يقل 5% عن الوزن المثالى له، وذلك يعنى اختيار ريجيم غذائى له فيما بعد بما يكفل ثبات هذا الوزن دون تغير .
2-الكربوهـيدرات : لا يكفى تحديد كمية الكربوهيدرات فى غذاء مريض السكر فقط للسيطرة على المرض، ذلك لأن الطعام بعد امتصاصه من الأمعاء تحدث له عمليات تحول غذائى يمكن من خلالها أن تتحول الدهنيات والبروتينيات إلى كربوهيدرات. ولذلك فتناول الطعام الذى يتكون بصفة أساسية من اللحوم والدهون الخالى تقريباً من الكربوهيدرات، يصاحبه تكوين الكربوهيدرات باستمرار فى الجسم من هذه البروتينات والدهون. هذا إلى جانب الانزيمات الهاضمة، والتى تحلل الكربوهيدرات الموجودة فى الطعام إلى جلوكوز يمتص فى الدم ثم يختزن بعد ذلك فى الكبد والعضلات إلى جليكوجين بفعل هرمون الانسولين. أما فى حالة مريض السكر فإن النقص فى هرمون الانسولين يؤدى إلى خلل فى التمثيل الغذائى للكربوهيدرات، ولا يعنى ذلك التقليل بشدة من كمية الكربوهيدرات التى يتناولها المريض لخفض سكر الدم نظراً لأن ذلك يؤدى إلى زيادة اعتماد الجسم على تمثيل الدهون مما ينجم عنه تراكم المواد الكيتونية فى الدم .
وتأسيساً على ذلك فيجب أن يحصل مريض السكر ذو الوزن الطبيعى على كمية من الكربوهيدرات تتراوح ما بين 175-250 جرام يومياً، ويجب أن تمثل كمية الكربوهيدرات ما يتراوح من 40-50% من السعرات الكلية لوجبة مريض البول السكرى، ولابد من تحديد السكريات الثنائية مثل السكروز لأنها سريعة الامتصاص من الجهاز الهضمى بعد تناولها مباشرة خاصة عند استعمالها بمفردها، وبذلك يكون لها تأثير ضار حيث يرفع مستوى الجلوكوز بالدم، ولذلك يقترح أن تكون السعرات المأخوذة من الكربوهيدرات موزعة بنسبة 65% من الكربوهيدرات المعقدة، 35% من الكربوهيدرات البسيطة.
وتستمد الكربوهيدرات المعقدة من الحبوب والخضروات الجذرية (الدرنات) مثل البطاطس والقلقاس والبطاطا، والبذور الجافة والبقوليات، بينما تستمد السكريات البسيطة من لاكتوز اللبن، والسكريات الأحادية والثنائية والموجود طبيعياً بالخضر والفواكه[24]، وتؤكد الاتجاهات الحديثة فى تغذية مرضى السكر على أهمية زيادة كمية النشويات وتقليل كمية الدهون مع مراعاة الاقلال بقدر الامكان من المواد النشوية النقية مثل السكر المكرر والدقيق الأبيض الفاخر، وزيادة مقادير المواد النشوية المحتوية على الالياف مثل العيش البلدى والفول غير المقشور والجزر والخس والسكر الأحمر (السكر غير المكرر) .
ومن جهة أخرى فإن الاتجاهات الحديثة فى تغذية مرضى السكر أثبتت أن زيادة نسبة النشويات يؤدى إلى زيادة حساسية الانسجة الطرفية للانسولين، وكذلك تحسين تمثيل السكر فى الجسم[6]. ويفضل تناول الخبز البلدى عن الفينو والشامى والكيرز نظراً لاحتوائه على الردة التى تساعد فى خفض مستوى جلوكوز الدم، وتعطى شعوراً بالشبع.
كما يسمح للمريض بتناول 3-4 ملاعق سكر صغيرة فى اليوم على الأكثر، ويسمح بتناول 3-4 ملاعق كبيرة من الأرز ويكمل بربع رغيف خبز بلدى. أما الدرنات (البطاطس القلقاس البطاطا) فيكتفى بتناولها مرة واحدة فى الأسبوع لأنها ترفع من مستوى الجلوكوز فى الدم، بالإضافة إلى ما تقدم فإن السوربيتول (أحد مشتقات السكر) يتميز على عكس السكريات الأخرى بأنه يمتص ببطء شديد بواسطة الأمعاء مما لا يؤدى إلى تغير ملحوظ فى مستوى السكر بالدم أثناء الامتصاص على الرغم من أن قيمته السعرية هى نفس القيمة السعرية التى يعطيها السكر. ويمتص السوربيتول فيتحول أولاً بواسطة الكبد إلى سكر الفركتوز الذى يتحول بعد ذلك إلى الجلوكوز، ولهذا السبب فإن السوربيتول يستخدم فى تحضير المربى والمرملاد والجيلى والشيكولاته وغيرها من الأغذية المصنعة خصيصاً لمرضى السكر .
3- البروتينات : تحدد كمية البروتينات يومياً لمرضى البول السكرى بما يتراوح من 15-20% من السعرات الكلية بمعنى أن يحصل مريض البول السكرى على وجبات غنية بالبروتينات لتمده بالأحماض الأمينية اللازمة لبناء أنسجته، كما أنها لا تؤدى إلى رفع نسبة السكر فى الدم أثناء امتصاصها من الأمعاء كما فى حالة الكربوهيدرات، فضلاً عن أنها لا تعطى عدداً كبيراً من السعرات الحرارية كما فى حالة الدهون. وبناءً على ذلك فإن مريض السكر يكون معدل البروتين الذى يحصل عليه أعلى من متوسط الاحتياجات اليومية من البروتين بالنسبة للشخص الطبيعى الذى يتراوح ما بين 1015% من السعرات الكلية .

تغذية مرضي السكر

تغذية مرضي السكر


         الإحتياجات من الغذاء لمريض البول السكرى    الغير مصاب بالسمنة   هو نفس احتياجات الشخص العادى ولكن الشخص المصاب بالسمنة يجب أولا  إتباع نظام لإنقاص الوزن -  كما يجب الإهتمام  بأن تمثل الكربوهيدرات  فى الوجبات  من   40  -  50  %  من السعرات لكن من الملاحظ أن تناول السكريات الأحادية والثنائية سريعة الامتصاص فى الجهاز الهضمى  فتعمل على سرعة رفع مستوى  الجلوكوز  فى الدم  لذا  يجب أن تكون نسبتها فى الغذاء لاتزيد عن 35% والسكريات المعقدة  65%  -كما يفضل السكريات من الخضر والفاكهة  - كما تحدد  كمية البروتين  بحوالى  20-15 % من السعران الكلية   وهذا أعلى من المعدل الطبيعى   الواجب توافره فى الغذاء  كما تمثل الدهون بحوالى  30 % من السعرات  ويجب أن يكون نصفها على الأقل من الزيوت النباتية  
           وعموما يجب أن نتجنب تناول المواد السكرية مع الإكثار من تناول الغذاء الغنى بالمواد المعدنية خصوصًا الفسفور والبوتاسيوم ومنها منتجات الحبوب والسمك والعنب والبرتقال والموز مع الحقن بالأنسولين0

الثلاسيميا (فقر دم حوض البحر الأبيض المتوسط)


الثلاسيميا (فقر دم حوض البحر الأبيض المتوسط)
ينتشر مرض الثلاسيميا في جميع أنحاء العالم، ولكن بنسبة اكبر في بعض البلدان، مثل بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط. ولهذا يطلق عليه أيضا ً (فقر دم البحر الأبيض المتوسط)، وهو من الأمراض المعروفة منذ القدم في هذه المنطقة، وقد تم تحديد هذه الآفة على يد الطبيب كولي عام 1925م، عندما تم تشخيص حالات لمرضى يعانون من فقر دم شديد، ومجموعة أعراض لتشوهات العظام وموت المصاب في نهاية المطاف.
الثلاسيميا مرض وراثي يؤثر في صنع الدم، فتكون مادة الهيموغلوبين في كريات الدم الحمراء غير قادرة على القيام بوظيفتها، ما يسبب فقر الدم وراثي ومزمن يصيب الأطفال في مراحل عمرهم المبكر، نتيجة لتلقيهم مورثين معتلين، أحدهما من الأب والآخر من الأم. ويقسم مرض الثلاسيميا إلى أنواع أهمها، ثلاسيميا ألفا وثلاسيميا بيتا، اعتمادا ً على موقع الخلل، إن كان في المورث المسؤول عن تصنيع السلسلة البروتينية ألفا في خضاب الدم " الهموجلوبين " أو بيتا على التوالي. ومن المعروف أن هنالك عدة مئات من الطفرات الوراثية المتسببة بالمرض. والتقاء المورثين المعتلين من نوع بيتا يؤدي إلى ظهور المرض، بينما، لوجود أربع مورثات مسؤولة عن تصنيع سلسلة ألفا، فان الحاجة تكون لوجود اعتلال في ثلاث من هذه المورثات، أو اعتلال المورثات الأربع كلها لظهور الأعراض. كما وتوجد أنواع أخرى من الثلاسيميا مثل نوع دلتا.
وينتقل مرض الثلاسيميا بالوراثة من الآباء إلى الأبناء. فإذا كان أحد الوالدين حاملا ً للمرض أو مصابا ً به، فمن الممكن أن ينتقل إلى بعض الأبناء بصورته البسيطة (أي يصبحون حاملين للمرض). أما إذا صدف وأن كان كلا الوالدين يحملان المرض أو مصابين به، فإن هناك احتمالا بنسبة 25% أن يولد طفل مصاب بالمرض بصورته الشديدة.

ما هي الأنيميا المنجلية .. ؟


ما هي الأنيميا المنجلية .. ؟

هي نوع من الأنيميا الوراثية التي تنتج عن تغير شكل كرية الدم الحمراء حيث تصبح هلالية الشكل (كالمنجل والاسم مشتق من ذلك) عند نقص نسبة الأكسجين. وهو يشكل خطر بالغ على الأجيال القادمة وهي منتشرة في بعض الدول حيث ترتفع نسبة المصابين والحاملين بدرجة ملحوظة.
ما هي أعراضها .. ؟
1. قصر في عمر خلايا الدم الحمراء يؤدي إلى فقر الدم المزمن. ويلاحظ نقص في النمو وعدم القدرة على مزاولة الأنشطة.
2. ألم حاد في المفاصل والعظام. وقد يحدث انسداد في الشعيرات الدموية المغذية للمخ والرئتين.
3. تآكل مستمر في العظام وخاصة عظم الحوض والركبتين. وقد يحدث أيضا تضخم في الطحال مما قد يفقده وظيفته.
4. تصاحب هذا المرض أزمات مفاجئة تحدث تكسر مفاجئ قي خلايا الدم. وغالبا ً ما تكون نتيجة بعض الالتهابات ويستدل عليها باصفرار العينين إلى درجة ملحوظة وانخفاض شديد في الهيموجلوبين يستدعي نقل دم.
هل يمكن علاج المرض نهائياً .. ؟
المرض وراثي ومتواجد منذ ولادة المريض في نخاع العظام والعلاج المتبع هو تخفيف حدة المرض ولا يعتبر علاج شافي. لكن هناك علاج آخر كإجراء عملية استبدال نخاع العظام وهي عملية بها الكثير من المضاعفات والمخاطر وهي باهظة التكاليف، وكذلك ليس من السهل إيجاد متبرع مناسب للمريض.
ما الفرق بين السليم وحامل المرض والمصاب به .. ؟
1. السليم: هو الشخص الذي لا يحمل صفة المرض ولا خطر على أطفاله من الإصابة عند زواجه بشخص مصاب أو حامل للمرض أو سليم منه.
2. الحامل للمرض: هو الشخص الذي يحمل صفة المرض ولا تظهر عليه الأعراض. وهذا الشخص يمكنه الزواج من شخص سليم وإنجاب أطفال أصحاء ولكن من الخطر زواجه من شخص مصاب أو حامل للمرض مثله حيث يكون أطفاله عرضة للإصابة بهذا المرض.
3. المصاب: هو الشخص الذي تظهر عليه أعراض المرض وهذا الشخص يمكنه الزواج من شخص سليم وإنجاب أطفال أصحاء ومن الخطر زواجه من حامل للمرض أو مصاب مثله حيث يكون أطفاله عرضة للإصابة بهذا المرض.
كيف يمكنني معرفة إن كنت حامل للمرض أم سليم حيث أن كلاهما لا تبدو عليه الأعراض .. يمكنك معرفة إن كنت حاملا للمرض أو سليم وذلك بإجراء تحليل للدم لفحص خضاب الدم (الهيموجلوبين) بالعزل الكهربائي في المختبر الطبي.
ما هو طريق الوقاية من هذا المرض .. ؟
إن طريق الوقاية الوحيد من هذا المرض هو الفحص الطبي عنه قبل الزواج للتأكد من خلو أحد الطرفين من صفة المرض. فسلامة أحد الطرفين تكفي لإنجاب أطفال أصحاء.

تغذية مرضي الأنيميا


تغذية مرضي الأنيميا

      يجب أولا معرفة  سبب الأنيميا  والعمل على علاج ذلك   ثم  الإكثار من تناول التمر والعجوة والكبده والخضروات واللبن والبيض والخبز الكامل ومستحضرات فيتامين "ب12"0 ومستحضرات الحديد .
مرضى الأنيميا الخبيثة:
- الإكثار من تناول الكبد – الخضر الطازجة. - الإكثار من الألبان – البيض – خبز القمح – الفاكهة

الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

ما هو ضغط الدم المرتفع؟


ما هو ضغط الدم المرتفع؟ 

- يشير مقياس ضغط الدم إلى مقدار الضغط الذى يبذله الدم على جدران الشرايين التى تقوم بنقله من القلب إلى سائر أجزاء الجسم.
وفى بعض الحالات، لايستطيع الدم أن يمر يسهولة من خلال الشرايين نتيجة ضيقها وإصابتها بالتصلب، وفى هذه الحالات سيرتفع الضغط حتى يضمن إستمرارية مرور الدم من خلال هذه الشرايين المصابة، وهذا هو ما يسمى بمرض "ضغط الدم المرتفع".
*
إن ضغط الدم متغير فهو يتغير وقتياً مع:
أ. الإنفعال.          ب. النوم.            ج. الأكل.                د. وقت القياس خلال اليوم.
هـ. المجهود الجسمانى   .   و. كمية الملح فى الطعام       .ز. تعاطى بعض الأدوية.
ماذا يحدث إذا ترك ضغط الدم المرتفع بدون علاج؟
إن ارتفاع ضغط الدم يقوم بإتلاف شرايينك أو شعورك بهذا. وكلما طالت مدة ارتفاع ضغط الدم، كلما زادت نسبة إصابة الشرايين بهذا التلف ويتسبب هذا فى إتلاف القلب والكلى والمخ والأوعية الدموية وكلها مضاعفات خطيرة للغاية.
والجدير بالذكر أن الشخص الذى يعانى من ضغط الدم المرتفع يكون أكثر عرضة للإصابة بالأزمات القلبية خمسة أضعاف الشخص الطبيعى.
لذا فإن علاج ضغط الدم المرتفع يمنع حدوث المضاعفات ويقلل من إحتمالات الوفاة المبكرة.
* تعديل أسلوب الحياة وعلاج ارتفاع ضغط الدم:
- إن تعديل أسلوب الحياة بمعنى:
أ. الحد من تناول الملح فى الطعام.    إنقاص الوزن الزائد.   . ممارسة الرياضة بانتظام.  د. الإقلاع عن التدخين والعادات الصحية السيئة فى الأكل
هى جزء هام فى علاج ضغط الدم المرتفع، وقد تؤدى فى بعض الأحيان إلى الإقلال من جرعات الدواء التى يحتاجها المريض للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
نصائح وإرشادات هامة يجب على المريض إتباعها:
 .
يجب ألا يزيد ضغطك عن 89  139/مم زئبق فى أى حال من الأحوال. أما إذا كنت تعانى من مرض السكر فيجب ألا يزيد ضغطك عن 84 / 129 مم زئبق وفى حالات وجود زلال فى البول بكميات كبيرة نتيجة مضاعفات مرض السكر يجب ألا يزيد ضغطك عن 74 / 124 مم زئبق.
- يجب أن تشارك طبيبك وتساعده على العناية بك وعلاجك.
- فى بداية الأمر سيكون الأمر صعباً بعض الشىء عندما تغير من عاداتك اليومية لإدخال البرنامج العلاجى.
- سيقوم الطبيب بالإستفادة من زيارتك لكى يتابع تطور حالتك وللتأكد من أن قلبك يعمل بطريقة فعالة.
·                    نظام الغذاء:
 لذا يجب عليك مراعاة الأتى:
-الإقلال من استخدام ملح الطعام.
- الإقلال من استخدام الأغذية المحفوظة(لاحتوائها على نسب عالية من الصوديوم كمادة حافظة(.
- الابتعاد عن الوجبات الخفيفة كثيرة الملح مثل الشيبسى والبسكويت المملح والمكسرات المملحة والبسطرمة.
·                    - تجنب تناول الوجبات السريعة "Fast Foods" لأن كثيراً منها يحتوى على نسبة عالية من الصوديوم.
- تجنب أية مصادر للملح مثل الجبن الرومى والزيتون والمخلل والأسماك المحفوظة.
- قراءة الورقة الملصوقة بالأطعمة المختلفة الموجودة بالأسواق للتأكد من نسبة الصوديوم فيها.
- الإقلال من السكر والحلويات لأن ذلك يؤدى إلى زيادة الوزن.
-         الكربوهيدرات يسمح بتناولها بحرية خاصة الكربوهيدرات سهلة الهضم.
- الامتناع عن الأطعمة الغنية بالكوليسترول مثل: اللحم الأحمر - اللحوم السمينة مثل الضأن، والمخ والكبدة والكلاوى والسجق والهامبرجر - صفار البيض - البط والإوز والحمام وجلد الطيور - المكرونة المجهزة بالبيض أو اللبن أو المواد الدسمة الأخرى كالباشمل - الزبد والسمن والقشدة والألبان الدسمة والآيس كريم والجبن الدسم - الجمبرى والاستاكوزا والأسماك عالية 

تغذية مرضي ضغط الدم


تغذية مرضي ضغط الدم 

     الامتناع عن ملح الطعام والدهون والتدخين والقهوة والشاي والإكثار من تناول الأغذية الغنية بالفيتامينات كالخضروات والفاكهة مع الراحة التامة وتحاشي الانفعالات مع عدم زيادة وزن الجسم0
مريض الضغط            
          يجب عليه اتباع نظام غذائي مناسب، وخفض الوزن، وتخفيف ملح الطعام، واستخدام الزيوت النباتية في الطعام، وكذلك القيام بتمارين رياضية كالمشي -مثلاً- يجعل الأمل كبيرًا جدًّا في أن يعيش مريض الضغط حياة عادية دون أية مشاكل أو اختلاطات.
وقد يتطلب الأمر تناول دواء أو أكثر مدى الحياة، وتوجد عدة أنواع من الأدوية المستخدمة في علاج الضغط ذات المفعول الطويل، حيث تستخدم مرة واحدة أو مرتين كحد أقصى خلال اليوم، ويتم هذا بالطبع بمتابعة طبيب مختص.
إن المرضى المصابين بضغط الدم المرتفع أكثر تعرضًا لبعض المضاعفات على أعضاء الجسم المختلفة كالقلب والكلى والعينين. أما إذا عولج الضغط المرتفع معالجة فعّالة، وتمت السيطرة عليه بنجاح، فإن الصورة تصبح أكثر إشراقًا وأشد تفاؤلاً. فالمعالجة الفعّالة لارتفاع ضغط الدم تمنع حدوث أي مضاعفات أخرى.
ضغط الدم والطعام
·   قائمة العلاج الغذائى لضغط الدم المرتفع:هذه قائمة بالأطعمة وكميتها لمرضى ضغط الدم المرتفع، حيث باتباعها تعمل على خفض معدلاته أى أن الطعام هنا يكون علاج.
 
;